على الرغم من أننا نفكر جميعا فى الكميات التي نتناولها من
الكربوهيدارات مع البروتين الخالي من الدهون فإنها لا يمكن أن تمنحه معدل
السرعة المطلوب للتقدم نحو تحقيق هدف بناء كتلة عضلية ضخمة .
إن أكثر
المكونات الغذائية أهمية بالنسبة للاعب كمال الأجسام هو ببساطة مركب السكر
البسيط سكر الجلوكوز ، إن عضلاتك لا يمكنها ان تنمو بسرعة هائلة إذا ما
ركزت فقط على منحها كميات هائلة من البروتين ، لأن البروتين وحده لن
يؤهلها لن تنمو عضلاتك بأقصى سرعتها إذا كنت لا تمد جسمك بالكميات التي
تكفيه من الجلوكوز ، فسوف يعمل على تحويل البروتين ( الموجود في وجباتك ،
وفي أنسجتك العضلية ) إلى مركبات جلوكوز في صورة عملية هدميه سريعة
ومن
المعروف جيدا أن تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في الطعام في أوقات
غير مناسبة فانة لا يأتى بالنتيجة المطلوب وكما ان تجنب السكر تماما لة
ضرر كبير وذلك للسيطرة والتحكم في المحيط الهرموني وإسراع عملية البناء
العضلي يمكنك ان تطبق بعض القواعد وسرعان ما تصبح اكثر ضخامة وقوة وحيوية
من المعتاد ،
.................................
طاقات ما بعـد التدريب :
الوظيفة
البنائية القوية للأنسولين بعد التمرين ، يعمل إفراز الجسم اللأنسولين على
إيقاف عملية تفتت الأنسجة العضلية وهبوط مستويات الطاقة ويعيد التوازن
الهرموني للجسم من الحالة الهدمية إلى الحالة البنائية .
أن الجسم
يكون في حاجة للسكر بعد التمرين ، وذلك لوقف بدء عملية الهدم العضلي بأقصى
سرعة ممكنة ولكن ولكن هنا لها أعتبار شديد الأهمية عليك أن تزود جسدك
بالكمية الكافية من السكر لزيادة نسبة إفراز الأنسولين بالدرجة التي تشبع
متطلبات الكبد للجليكوجين ، وكذلك لتتشبع الأنسجة العضلية مرة أخرى تشبعا
كاملا بالجليكوجين
( الجليكوجين هو مركبات السكر المخزونة في الجسم )
يقول " كريج تيتوس " بطل كمال الأجسام المحترف " إن هذه الفلسفة التي
ترتكز على قليل من الكربوهيدرات غير ذات قيمة .
إن لاعب كمال الأجسام في حاجة للكربوهيدرات حتى تنمو عضلاته وأنت في حاجة لوسيلة تستعيد بها قواك كاملة بعد الانتهاء من التدريب .
إن
إشباع عضلاتك بالسكر بعد الجلسة التدريبية لن يكسب جسدك دهونا أو ليونة
سيكون جسدك مشغولا بعملية تخزين السكر وتحويله إلى جليكوجين ، وأستخدامه
بعد ذلك كمصدر للطاقة يتم أستغلاله في تكوين مركبات البروتين العضلة
نصيحة سريعة :
يجب
على لاعبي كمال الأجسام المحترفين الذين يداومون على أداء النمط المجهد من
التدريبات أن يجددوا ما فقد من جلوكوز وجليكوجين بسرعة شديدة بعد التدريب
، أن مشروب التعافي الذي يحتوي على الكميات المناسبة من الجلوكوز والسكروز
أو الديكستروز سيمثل الحل الأمثل في هذه الحالة
- قد يحتاج لاعبو
كمال الأجسام الذين يقومون بالتدريب الشاق والذين يؤدون التكرارات
الاجبارية التركيز المضاعف على الكمية المتناولة من السكر بعد التدريبات .
أهتم بتناول كمية صغيرة من السكر قبل أو أثناء التدريب بغرض تجنب السقوط السريع .
إن
هضم كمية صغيرة من الجلوكوز والفركتوز ( من 10 - 20 جم ، بالإضافة إلى 10
جم من البروتين ) قد يساعدك على تجنب الهبوط العمودي في مستويات جلوكوز
الدم والأنسولين أثناء التمرين ، وهذا الهبوط يصعب من تسخين الموتور الذي
يعمل على تحريك عملية البناء العضلي بعد التدريب ، أعلم جيدا ان طاقاتك
التدريبية مستمدة من مخزون الجليكوجين العضلي بصورة أساسية ، وبما أن
الوجبة السريعة التي تلي التدريب لن تمد عضلاتك بمزيد من الوقود ، لكنها
ستحقق نوعا من التوازن الهرموني وتحافظ عليك من السقوط في المنحدر الهدمي
بسرعة شديدة
......................................
قوة الأنسولين :
إن
تحفيز إفراز الأنسولين يتم عن طريق أرتفاع نسبة الجلوكوز في الدم ، وبما
أن نسبة الجلوكوز في الدم منظمة بصورة كبيرة داخل مركز التحكم في عملية
التمثيل الغذائي ، فإن زيادة الجلوكوز في الدم بنسبة طفيفة سوف يحفز غدة
البنكرياس إلى إفراز الأنسولين لتخزين أكبر كمية من الجلوكوز في الدم ،
حين تتجدد مصادر الجليكوجين في الكبد والعضلات إلى أقصى حد فقد يتم تخزين
الكمية الزائدة من جلوكوز
الدم في الجسم على هيئة دهون ، وذلك يكون هو
الجانب السيئ لتحفيز السكر البسيط إلى إفراز الأنسولين