الجذام مرض مزمن بكتيري ، تدعى البكتيريا " المتفطرة الجذامية " ؛
وتتكاثر المتفطرة الجذامية ببطء شديد، وتصل فترة حضانة المرض إلى نحو خمسة أعوام. ويمكن أن يحتاج ظهور الأعراض إلى فترة قد تمتد إلى 20 عاماً؛
والجذام مرض ليس شديد العدوى. فهو ينتقل عبر رذاذ الأنف والفم ...
خصائص المرض :
الجذام يصيب الجلد والأعصاب أساساً؛
وإذا لم يعالج، فإنه يمكن أن يحدث تلفاً مرحلياً ودائماً للجلد والأعصاب والأطراف والعيون.
المرض له 3 صور رئيسية :
الجذام الدرني : يظهر على شكل بقع بيضاء على الجلد فاقدة للإحساس ، تضخم في الأعصاب الطرفيه بحيث تكون محسوسة أحيانا ، وهو إما يزول لوحده أو يتحول إلى الجذام الجذمومى .
الجذام الجذمومى : و يشمل هذا النوع من الجذام إصابة حتى الأعضاء الداخلية للجسم ، بالإضافة إلى تدميره للجلد والأنف والوجه ( يسمى وجه الأسد ) .
وتحتوى المناطق المصابة بالجلد والأغشية المخاطية على كميات كبيرة من ميكروب الجذام وبالتالى يعتبر الجذام الجذمومى مصدرا أساسيا للعدوى وإذا لم يعالج هذا النوع فإن حالة المريض تستمر فى التدهور وتظهر عليه المضاعفات الخطيرة للمرض مثل :
فقدان البصر والأنيميا ونقص المناعة والعقم وتدهور وظائف الكبد والكلى وينتهى الأمر بالوفاة .
الجذام الحدي : وهو نوع يكون بين النوعين السابقين ، يصيب الأشخاص ذوي المناعة غير المستقره وتظهر أعراض مشتركه من النوعين السابقين ...
التشخيص : يعتمد على الأعراض الجلدية ، ويتم التأكد بأخذ عينة من الجلد وفحصها في المختبر ، أيضا اختبار اللبرومين يساعد في التشخيص ...
العلاج : مضادات حيوية مثل ( rifampicin , dapson