ن أعطاك الله الدين و الهدى
و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء
لآنة أن أحب الله عبدا أبتلاة ليسمع تضرعة وشكواة
و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره
و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة
و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزين
و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكن مخلص له
و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر والصبر
و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك
و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير
و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال
و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص
و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم
و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك
ان الله يحبك , كيف لا تحبه
ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك
الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله
لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك
( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)
( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)
( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55)
( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ )
(النحل:23)
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:
38)
( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ
مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18) ثمانيةاعجبتني ..حتى ابكتني!!!
>سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
>فقال التلميذ: منذ 33 سنة...
>فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
>قال التلميذ: ثماني مسائل...
>قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني
>مسائل؟!
>قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
>فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...
>قال التلميذ :
>الأولى:
>
>أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
>فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
>الثانية:
>أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن
>الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
>الثالثة:
>أني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت
>إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء
>ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
>الرابعة:
>أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول
>الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فعملت في التقوى حتى أكون عند الله
>كريما.
>الخامسة:
>أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
>ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
>فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
>السادسة:
>أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
>ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة
>الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
>السابعة:
>أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه
>قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا
>على الله رزقها " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما
>لي عنده.
>الثامنة :
>أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله
>وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن
>يتوكل على الله فهو حسبه " فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله